شاركونا الراي استحلفكم بالله

Admin

بسم الله الرحمن الرحيم

في العشرين من أعمارهم أو يتجاوزونها بقليل،

يجلسون مع بعضهم البعض في مطعم.... أو قهوة.... أو أي مكان عام،

يتحدثون عن مغامراتهم مع الجنس الآخر،

فمن قافزٍ فوق الأسوار،

إلى مغامرٍ في الأسواق،

إلى مجازفٍ أمام الناس،

لم يتركوا محرماً من محارم الله يخص النساء،

إلا وتحدثوا عنه بطريقة أو بأخرى،

ولم يدعوا قضية من قضايا السخرية على الناس إلا وخاضوا فيها،

والناس حولهم يضحكون على ما يصل لأسماعهم من النكات السمجة والسخريات الوقحة،

لم يمضِ كثير وقت،

حتى انتبه أحدهم لوجود فتاة قريبة من طاولتهم،

تبتسم لبعض أحاديثهم،

فلم يترك فرصة لإسماعها خفة ظله إلا واستغلها،

لدرجة أنه استهزأ بأحد أصدقائه الجالسين معه على الطاولة،

فقط ليُضحك سندريلا الطاولة المجاورة،

فلم يتمالك صديقه أعصابه فرد السخرية بمثلها،

ليتطور الموقف بينهما إلى مشادة كلامية،

ومن ثَمَّ إلى عراك بالأيدي،

ولتنتهي القضية بالقطيعة بين الصديقين،

بعد أن خاض كل منهما بأعراض الآخر،

الســـــــــؤال:

لماذا نحن إذا ما انتهكت محارم الله سكتنا وتجاوزنا،

بل وربما شاركنا في مثل هذه التفاهات،

ونأبى في مثل هذه المواقف إلا أن نكون من الخائضين والهازئين،

وفي أضعف الأحوال من الساكتين "ليس الجميع طبعاً"،

وعندما يتجرأ أحد الناس علينا تأخذنا الحمية:

للمال الذي هو لله أصلاً.

أو

للعِرض الذي وصلنا الله به.

أو

للسلطان الذي وهبه الله لنا.

أو

للكرسي الذي أجلسَنا الله عليه.

أو

للولد الذي رزقنا الله إياه.

أو

للعائلة التي أرادنا الله فرعاً منها.

أو

للحي الذي أسكننا الله فيه.

أو

للبلد الذي أنشَأنا الله من شعبه.

ما هو الدواء الناجح لنكون من الذين يغضبون لله،

ويرضون بالله،

ولا يغضبون لأنفسهم لمجرد الحمية الجاهلية.

شاركونا جزاكم الله خيراً،

مشكوررررررررررررررررر جداجداجدا

الحق معك الشباب كلوا هيك بهالأيام

لا تعليق

الظاهر الأهالي ما هم تعرف تربي بها الايام

هو صاير الموضوع موضة وقلة ترباي

الصاحب ساحب
لازم نعرف نختار صحابنا
والاهل كمان عليهم حق