الكايزن 1-الشركات اليابانية استعانت بتقنية الكايزن من أجل تحقيق اهدافها العملية والتجارية من أجل الحفاظ على التفوق ويمكن لهذه الاستراتيجية ان تعينك على بلوغ أهدافك تسمى هذه الاستراتيجية البديلة للتغير الكايزن اي التغيير بخطوات صغيرة للوصول الى الهدف والنجاح والمحافظة عليه وهو عكس التجديد الذي هو امر سريع يحقق النتائج في أضيق نطاق زمني ان تغييرات التجديد الجذرية استراتيجية مفضلةللتغيير على مستوى الاشخاص ولكن هذا التغيير لا يكون امنا في كل الاوقات وخاصة اذا ذلت قدمك وسقطت يكون الالم والجرح الناجم عن هذا مدمرين يوجد بديل للتجديد حيث تحملك الرياح برقة صعودا الى أعلى التل بحيث لا تنتبه لخطواتك وانت تتسلق انه سبيل سهل وكل ما يتطلبه منك ان تنقل قدما امام الاخرى خطوة واحدة 2-التغيير أمر مخيف وهذا النوع من التغيير يؤثر على الطبيعة النفسية للعقل فيعيق الابداع والنجاح يوجد لدينا ثلاثة امخاخالمخ القاعدة :وهو من يوقظك في الصباح ويدعوك للنوم في المساء ويذكر قلبك ان يواصل الخفق وفوقه يوجدالمخ الاوسط: وهو ينظم حرارة الجسم الداخلية ويستضيف الانفعالات ويحكم استجابات الكر والفر التي تحفظنا احياء عند مجابهة الخطربواسطة الاميجدولا المخ المركزي وهو موطن نشوء أفكارنا وابداعنا عندما نرغب في تغيير ما او اي عملية ابداعية فاننا بحاجة الى المخ المركزي عندما تكون راغبا بالتغيير لكنك تشعر بخوف او عقبة يقع اللوم على مخك الاوسط في هذه الاعاقةحيث يوجد فيه تركيب الاميجدولا وهو لا غنى عنه لاستمرارنا على قيد الحياة حيث تحذر هذه المادة اجزاء الجسم مما يقيد العقل واحيانا ينغلقالقاعدة هدف كبير---خوف ---مشقة اللجوء الى المخ المركزي ---اخفاق هدف صغير ---تجاوز الخوف --- مشاركة المخ المركزي ---نجاح الاهداف الصغيرة سهلة التحقيق تسمح بالتسلل بجوار الاميجدولا دون ان تدق اجراس الانذار مثال صعود بناء برج عالي من 30 طابق شخص مصاب بفوبيا (خوف) المرتفعات اذا اراد هذا الشخص الصعود لاعلى البرج طبعا هدف كبير وفكرة مرعبة ومخيفة تؤدي الى التوتر والدوار فيتوقف المخ المركزي عن العمل بسبب تركيب الاميجدولا الذي يحذر العقل فينغلق العقل ويؤدي الى الفشل في الصعود الى اعلى البرج اما اذا قسمنا الهدف الكبير الى اهداف صغيرة اي كل يوم يصعد طابق واحد فلا يوجد خوف ويعمل المخ المركزي وخلال ثلاثين يوم يصل الى اعلى البرج وبذلك يكون قد قضى على الخوف من المرتفعات ووصل الى النجاح وتحقبق الهدف
3- الخوف من التغيير يمكن ان يخلق شعور بالاحباط فتقلع عن محاولتك للتحسين كلما تعاظم اهتمامنا بامر تعاظم مقدار خوفنا يجب ان نعرف ان الخوف امر عادي وعلامة طبيعية على الطموح من شان ذلك ان يساعدنا على التشبث بالامل والتفاؤل فيؤدي الى اتخاذ الخطوات الصغيرة للتغيير4- طرح السؤال مرارا وتكرارا على نفسك او على الاخرين لا يدع امام العقل خيار سوى ان يبدي اهتمامه للسؤال ويبدأ في اعداده للاجابة فيؤدي الى تكوين الافكار والحلول بقدر اعلى من الاوامر الصارمة فيؤدي ذلك الى الاحتفاظ باليقظة والنشاط الفكري العقل مولع بالاسئلة ولا يرفضها الا اذا كانت كبيرة فتثير الخوف ويبدا الاميجدولا بالعمل ودق ناقوس الخطر مما يؤدي الى توقف العقل عن التفكير والابداع ( المخ المركزي) الاسئلة الصغيرة تسمح بالالتفاف حول مخاوفنا ويسمح للعقل بالتركيز على حل المشكلة طرح السؤال بشكل منتظم والانتظار في صبر للاجابة عنه يحرك المخ المركزي ويستوعبه في داخله فيعد الاجابة عندما يكون مستعدا 5-الاسئلة السلبية مثلا (لماذا الاخرين يتمتعون بعيشة هنيئة اكثر مني)لها القدرة على جذب اهتمام العقل وتوقد الطاقة الذهنية وهذه الطاقةتستغل في تقليب مواطن الضعف اما عندما تسأل نفسك أسئلة اسئلة صغيرة ايجابية تبرمج عقلك على الابداع سؤال صغير وايجابي تطرحه على نفسك عدة ايام او اسابيع ستحقق الهدف سواء كان الهدف اكتشاف مبتكر او فكرة واحدة للتحسين اما اذا كان الهدف شاق ومخيف السؤال الصغير يكون خطوة واحدة نحو التغير وتحقيق الهدف بعدة خطوات مثال على طرح الاسئلة السلبية والايجابية لماذا انا اخاف من المرتفعات --- لماذا اشعر بالدوار والغثيان -لا استطيع الوصول الى الطابق الثلاثين هذه الاسئلة السلبية تزيد الطاقة الذهنية ولكن بشكل سلبي حيث تستغل هذه الطاقة في تقليب مواطن الضعف والتأكيد على هذا الضعف اما اذا كانت الاسئلة ايجابية وصغيرة مثلا انا لا اخاف - ماهي الطرق التي تمكنني من الوصول الى الطابق الاول - اريد الوصول الى هناك لاستمتع بالمنظر هنا نبرمج عقلنا على التفكير والابداع وايجاد الحل وبذلك سنحقق الهدف الصغير بنجاح ونكون قد نجحنا بالخطوة الاولى في القضاء على الخوف من الطابق الاول وبهذه الطريقة يوما بعد يوم وفي اليوم الثلاثين نكون قد قضينا على الخوف من المرتفعات 6-الأفعال هي جوهر " الكايزن " فبصرّف النظر عن مقدار إعدادك لنفسك أو ممارستك للأسئلة الصغيرة والأفكار الصغيرة ، فلا غنى في نهاية الأمر عن الدخول إلى مضمار الفعل . فلا بد أن يكون فعلك الأول صغيراَ جداّ بل من الصغر بحيث قد تراه غريباَ بل سخيفاَ .مثال الهدف*التوقف عن الإسراف في إنفاق النقود . أفعال "الكايزن"نح شيئاَ من عربة التسوق قبل الاقتراب من حاجز دفع النقود الهدف *الصعود الى الطابق الثلاثين في البرج .أفعال الكايزن" الصعود الى الطابق الاول الافعال الكبيرة كما في برامج التغيير الجذرية من شأنها ان تثير ما لديك من مخاوف حيث تعمل اجهزة الانذارالأميجدولا " حيث يستجيب عقلك لهذا الخوف بمعدلات مرتفعة جداَ من هرمونات الضغوط ومعدلات متدنية جداَ من الإبداعلا تستلزم الأفعال الصغيرة إلا أقل القليل من الوقت والمال ، حيث تخدع الأفعال الصغيرة العقل وتدعوه للاعتقاد بأن : هذا التغيير بالغ الصغر حتى إنه لا يعد أمرا ذا شأن