قال أحد الحكماء: لقد خالف الله عز وجل بين طبائع الناس من أجل أن تعمر الدنيا كلها من جميع جوانبها..فإذا بهم يتنوعون في اختيار أنواع معاشهم..ولا ذلك لاختاروا كلهم نوعاً واحداً كالسياسة أو التجارة أو الزراعة أو الصناعة..وفي كل ذلك ذهاب المعاش وبطلان المصلحة؟؟.. فكل صنف من الناس مزين لهم ما هم فيه..فأراد الله تعالى أن يجعل الاختلاف سبباً للائتلاف..فسبحانه من مدبِّرٍ للسماوات والأرض.